تعد الشمس والرياح والمياه مصادر الطاقة المتجددة الرئيسية الثلاثة للانتقال بعيدًا عن الوقود الأحفوري. وهي متوفرة بكثرة وسهلة الاستخدام نسبيًا. ومع ذلك، هناك عنصر عدم القدرة على التنبؤ يرتبط بكل واحد منهم. هذه تعتمد على الطقس، وهو خارج عن سيطرتنا. يمكن أن يساعد اعتماد الذكاء الاصطناعي في إدارة الطاقة في قراءة البيانات التاريخية ومعايير الطقس الحالية للتنبؤ بالجيل المستقبلي.

تشهد الكويت تزايدًا ملحوظًا في الاهتمام بالطاقة البديلة وزيادة الاستثمار فيها، وهذا يعزز الآمال في مستقبل واعد لهذا القطاع. ومن المتوقع أن يستمر التطور والنمو في صناعة الطاقة البديلة في الكويت بما يعزز التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف البيئية والاقتصادية للبلاد. إليكم بعض العوامل التي تدعم هذا المستقبل الواعد:

يقود الابتكار التكنولوجي ثورة شاملة في جميع أركان قطاع التنقل، حيث تتجه الشركات بشكل متزايد نحو استكشاف وتبني التقنيات الرائدة.

الإجراءات المستقبلية لزيادة الاستثمار في الطاقة البديلة في الكويت

فعلى سبيل المثال، تُستخدم تقنية "الويب " بكثرة في تطوير حلول للتنقل المشترك، مثل تلك المتعلقة بإنشاء منصات لامركزية، بينما تجدها لا تُستخدم كثيرًا في مجالات مثل القيادة الذاتية.

انخفاض التكاليف التشغيلية: بعد التركيب الأولي، تتطلب توربينات الرياح تكلفة تشغيل وصيانة منخفضة نسبيًا.

هذه الجهود المبذولة تهدف إلى تعزيز الاستثمار في الطاقة البديلة في الكويت وتوفير فرص جديدة للمستثمرين المحليين والأجانب.

وبعد خبرة ممتدة لسنوات في العمل في هذا المجال؛ يمكن القول بصورة لا تقبل التأويل إن الابتكار والتحديث في فلسفة فهمنا للطاقة المتجددة وفق احتياجات المجتمعات هي المطلوبة اليوم وليس التفكير النمطي التقليدي؛ فالحاجات الخاصة بالطاقة لا يمكن التعامل معها بنظرة من الزمن السالف، بل لا بد من تجديد أنماط التفكير في البدائل الحديثة والعصرية في هذا المجال، والابتكار في المواد الأساسية ووسائل التركيب والتوريد على حد سواء.

تشجع الحكومة الكويتية أيضًا الاستثمار في مجالات أخرى من الطاقة البديلة مثل الطاقة النووية المستدامة والطاقة الحرارية الأرضية (الجيوثيرمال).

توفر أنظمة التخزين المعتمدة على الهيدروجين كثافة طاقة عالية وقدرة على تخزين الطاقة لفترات طويلة. ويمكن استخدامها أيضاً لمجموعة واسعة من التطبيقات، بما في ذلك النقل والعمليات الصناعية. ومع ذلك، لا يزال إنتاج وتخزين الهيدروجين يواجه تحديات من حيث التكلفة والبنية التحتية.

الابتكار والتحديث في فلسفة فهمنا للطاقة المتجددة وفق احتياجات المجتمعات هي المطلوبة اليوم وليس التفكير النمطي التقليدي (بيكسابي)

على الرغم من أن بعض تقنيات الطاقة المتجددة ما زالت الابتكارات في الطاقة البديلة تعاني من تكاليف استثمارية أعلى في المرحلة الأولية، إلا أن هناك تقدمًا مستمرًا في تقنيات الطاقة البديلة وتقليل التكاليف.

البديلة على إحداث ثورة في صناعة الطاقة من خلال تطوير تقنيات مبتكرة، وتعزيز مصادر الطاقة المتجددة، والتشجيع على اعتماد السيارات الكهربائية، وخلق ثقافة الاستدامة. وفي حين أن هناك تحديات يجب التغلب عليها، فإن مستقبل الطاقة يبدو مشرقاً مع استمرار نمو ونجاح هذه الشركات الناشئة.

أحدث رواد طاقة الرياح ثورة في صناعة الطاقة البديلة من خلال تسخير قوة الطبيعة. تحقق هذه الشركات الناشئة المبتكرة خطوات كبيرة في استخدام طاقة الرياح لتوليد الكهرباء وتقليل اعتمادنا على الوقود الأحفوري.